Dries Boussatta, premier Marocain à jouer pour les Pays-Bas, tacle Ruud Gullit

اعتقد ان هناك خلط ما بين سفينة الجديدة الغارقة في البحر وبين سفينة ازمور الغارقة على نهاية مصب ام الربيع. المرجو التوضيح

"الحاصول" كما يقول أهل منطقة دكالة عندما بدأت أخشاب كاجو تتلاطمها أمواج الشاطيء بدأ البعض بطمر ودفن بعضها تحت رمال الشاطيء بمقربة شاطيء "دوفيل" قبل أن تتدخل السلطات وتتحكم في الوضع...اتذكر ان حرفة النجارة بهذا النوع الجد الغالي من الخشب ازدهرت في المنطقة..الغنيمة لايمكن تصور حجمها. السفينة كانت تزن أطنان و بطول عشرات الأمتار. مقدمة السفينة التي كانت لسنوات تطفو على شاطئ الدوفيل لا تمثل سوى عشر الطول الكلي...على أي خشب كاجو القابل و المعد للصناعة توارى عن الانظار! أما جدوع الأشجار الضخمة الآتية من غابات الكامرون فقد وضعت في ساحة المرسى. مع توالي الأشهر بدأت الجدوع تتاءكل و تغزوها الحشرات و الديدان..ليتم التخلص منها. تشاء الصدف أنه في سنة 2010 كنت أمر عبر المحور الطرقي للجهة الخلفية للمنطقة الصناعية سيدي غانم بمدينة مراكش لأكتشف أن الجدوع الهائلة التي شاءت الأقدار أن تقدفها الأمواج على شاطيء الجديدة في أواخر الثمانينات هي إلى حد الآن منثورة على أرض عراء تتاءكل بفعل عوامل الطقس و المناخ. صراحة لا أدري كيف وصلت هناك...لكن ما يحز في القلب ان هذه الغنيمة من الجدوع لم تستغل في صناعة الخشب. الآن هي فقط عبارة عن جدوع منخورة ربما لا تصلح لشيء. ربما مالك الأرض التي تتناثر عليها منذ عقود عنده الحل. ختاما أقول ادا كانت مقدمة السفينة قد اندثرت فإن بعض من حمولتها لازال منثورا في منطقة بمراكش (انتهى)

كنت شاهدا على الساعات الأخيرة لجنوح هده السفينة العملاقة. لقد كنت مع جمهور من المواطنين نتابعها واقفين فوق حاءط "المون" و المرسى بمقربة الحي البرتغالي. كانت عاجزة على مقاومة الأمواج و المياه التي كانت تدفعها ناحية شاطيء"الحوزية" حيث انشطرت إلى قسمين وعند دلك بدأت الحمولة من الخشب "كاجو" وجدوع الاشجار الكبيرة تطفو فوق البحر لتستقر على الشاطيء. قيل آنذاك ان طاقم السفينة لم يكن يعرف بوجود ميناء الجرف الأصفر الذي كان قد اكتمل بناؤه في 1982 ولا يتواجد على خرائط الطاقم.. وأنه ضن فقط بوجود ميناء الجديدة الذي لايقوى على إستقبال مثل السفن الضخمة..لهذا لما قصدوا هذا الميناء فوجؤا بساحل لم يكن عميقا بما يكفي لمرور السفينة(يتبع)